الأخبار

الحركة الشعبية تنظم ملتقى دراسيا للكفاءات الحركية في موضوع “الإصلاحات المؤسساتية والسياسية في أفق مغرب 2012″الأخ محند العنصر يشيد بأجواء التلاحم الوطني في مواجهة كل المؤامرات وينبه إلى دور الإعلام في معركة الكرامة

نظمت الحركة الشعبية يوما دراسيا للكفاءات الحركية يوم السبت الماضي بجامعة الأخوين بإفران تحت شعار: “الإصلاحات المؤسساتية والسياسية في أفق مغرب 2012” انصب النقاش خلاله على محورين:
– المحور الأول: إصلاح القوانين المتعلقة بالانتخابات والأحزاب السياسية والجماعات المحلية والذي تطرق إلى الإصلاحات المرتبطة بالجماعات المحلية وإصلاح قانون الأحزاب والقوانين الانتخابية.
– المحور الثاني: الإصلاحات المرتبطة بحقوق الإنسان والقضاء والإعلام.
وتميز اللقاء بالكلمة السياسية الشاملة والمركزة التي افتتح بها الأخ محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية، حيث دعا في مستهلها الحضور إلى قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا على أيدي العملاء والانفصاليين خلال أداء واجبهم الوطني يوم الثامن من نوفمبر الجاري بالعيون. وبعد ذلك تطرق الأخ الأمين العام إلى المناخ السياسي الوطني الذي تخيم عليه تفاعلات أحداث العيون وما واكبها من حملة إعلامية مغرضة من طرف بعض وسائل الإعلام الاسبانية المعروفة بولائها لأعداء الوحدة الترابية، وانحيازها الأعمى للانفصاليين ومن يمولهم ويستضيفهم على ترابه، ومواقفها المعادية لحقوق المغرب الترابية، والمطعمة بالفكر العنصري المتطرف ، وكذلك ما أظهره الحزب الشعبي الإسباني المتشبع بالفكر الفرنكوي البائد من سلوكات على مستوى البرلمان الأوروبي، ونوه بأجواء التلاحم والتعبئة التي أبان عنها الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة ، والإدانة الشاملة لما تعرض له المغرب من تآمر سافر،تحركه جهات معروفة بعدائها وحقدها الدفين على المغرب.
وسجل الأخ الأمين العام في كلمته عدة ملاحظات منها التساؤل عن أسباب الأحداث التي جعلت المغرب في مواجهة حملة إعلامية شرسة ومغرضة وبتزامن مع موقف الحزب الشعبي الإسباني؟ فهل يرجع ذلك إلى كيفية تعامل بلادنا مع الملفات التي ترتبط بالمسؤوليات ومدى احترام تنفيذ الأدوار المسندة إلى كل جهة وارتباط ذلك بتوتر الوضع؟
كما دعا الأخ الأمين العام إلى الخروج من مرحلة الشعارات والتلويحات واستهلاك الزمن إلى التطبيق العملي للأفكار، وكشف عن سلبيات تقاطع العمل على مستوى معالجة الملفات وعلاقة ذلك بموضوع الدبلوماسية الرسمية والحزبية والبرلمانية والجمعوية ،وهي تضاربات جعلت المغرب في وضع صعب، منبها إلى دور الإعلام الوطني في معركة الكرامة ، معركة الدفاع عن حقوق المغرب ومواجهة الإعلام المأجور والمسخر ضد حقوق ومقدسات المغرب،الشيء الذي رجح تأثير الأبواق العاملة لصالح أعداء المغرب،كما بارك الأخ الأمين العام هذا اللقاء الذي ناقش مواضيع تدخل في سياق نضال المغرب من أجل مؤسسات سياسية وتمثيلية قادرة على ضخ القوة لمواجهة التحديات التي ستستمر، إن على مستوى التنمية أو تحديات الخصوم.

إفران – عبد الرحمان بوحفص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى