الأخت الشكاف: إعادة انتخابي على رأس جمعية النساء الحركيات تكليف أكثر منه تشريف

اعتبرت الأخت زهرة الشكاف برلمانية وعضو المكتب السياسي، إعادة انتخابها على رأس جمعية النساء الحركيات، تكليفا أكثر منه تشريفا. وقالت الأخت الشكاف في تصريح ل”الحركة” على هامش إنعقاد الجمع العام العادي للجمعية، إن الثقة التي منحتها النساء الحركيات يدفعها إلى مضاعفة جهودها حتى تكون في مستوى انتظاراتهن وتطلعاتهن.
وبعد أن ثمنت الأخت الشكاف، جهود المرأة الحركية في سبيل إنجاح هذا الجمع، وباقي المحطات المقبلة، حثت كافة المناضلات الحركيات على مواصلة العمل الجاد في تضامن وانسجام حتى تكون جمعيتهن في مستوى الإنتظارات، وتواكب مختلف التحولات التي تعرفها الساحة الوطنية والدولية، والعمل أن يكون حضورها قويا وفعالا في مختلف المحطات سواء على مستوى الحزب أو القضايا الوطنية، سيما وأنها لم تحقق بعد كل ما تصبو إليه، قائلة إن تمثيلية المرأة عموما ما تزال دون الإنتظارات رغم الأشواط المهمة التي قطعتها، خاصة على مستوى البرلمان.
وأضافت الأخت الشكاف “إننا نفتخر بكل ما حققته المرأة الحركية خاصة،سواء في إطار جمعية النساء الحركيات، أو من خلال حجم التمثيلية الوازنة والمشرفة على مستوى الهياكل التنظيمية للحزب، أو على مستوى المؤسسات المنتخبة، إلا أن ذلك لا يعني أن مسارنا قد اكتمل”.
كما رحبت الأخت الشكاف، بالطاقات والكفاءات الشابة التي التحقت بالجمعية، قائلة إن من شأنها هذه الطاقات المساهمة في إعطاء انطلاقة جديدة لجمعية النساء الحركيات، والإشتغال على واجهات متعددة.
كما شجبت رئيسة جمعية النساء الحركيات، ما أقدمت عليه الجزائر و”البوليساريو” من أعمال إجرامية وتخريبية بإقليم العيون، مشيرة إلى أن هذه الأعمال التخريبية تكشف النيات المبيتة “للبوليساريو” والجزائر التي تدعمها، في سعيهما الرامي إلى التصدي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي لقيت ترحيبا وطنيا ودوليا واسعا، مضيفة أن أعداء المغرب، يسعون لزرع البلبلة وعدم الاستقرار من خلال تشويه الحقائق لتأجيج وتوظيف الاضطرابات التي كانوا يوجهونها ويغذونها بأنفسهم، وذلك في إطار مخطط لزعزعة الاستقرار بشكل ممنهج وبتأطير وتمويل من الجزائر، قائلة إن بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس ستظل موحدة حول مشروعية قضيتها المقدسة، قوية بوحدتها الوطنية، ومركزة جهودها من أجل التنمية.

الرباط – صليحة بجراف