أنشطة حزبية

في دورة تكوينية لفائدة النساء الحركيات بتاوريرت .. الأخت بوشارب تشدد على الإنخراط المسؤول في الورش الديمقراطي لاستحقاقات 2021 والبحث عن بدائل لتجاوز تداعيات “كورونا”

متابعة/ زينب أبو عبد الله

شددت الأخت نزهة بوشارب رئيسة منظمة النساء الحركيات، الخميس خلال دورة تكوينية لفائدة نساء الحركيات ومكونات الحزب باقليم تاوريرت  على ضرورة  التعبية للتحضير لتحديات 2021 والبحث عن بدائل مبتكرة من أجل تجاوز تداعيات جائحة كورونا وتحقيق الإقلاع الاقتصادي، قائلة:” إن جميع مكونات الحياة السياسية ببلادنا مدعوة إلى الانخراط المسؤول في الورش الديمقراطي لاستحقاقات 2021، والى البحث عن بدائل مبتكرة من أجل تجاوز تداعيات الجائحة وتحقيق الإقلاع الاقتصادي، لكون هذين التحديين مرتبطين”.
وأضافت الأخت بوشارب في الدورة التي نظمتها النساء الحركيات بتنسيق مع حزب الحركة الشعبية بإقليم تاوريرت و بشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية عن بعد خصصت لمناقشة موضوع “قانون الانتخابات المرتقب بين تطلعات النساء وتداعيات جائحة كورونا”أن النساء المغربيات بصفة عامة والحركيات بصفة خاصة مطالبات بالتعبئة من أجل إثبات الذات وتسجيل الحضور بقوة في مختلف الهيئات المنتخبة، في أفق بلوغ المناصفة التي نصت عليها الوثيقة الدستورية لفاتح يوليوز 2011.

الأخت بوشارب، التي أبرزت أن الاستعداد للاستحقاقات الإنتخابية المقبلة أولوية لكسب رهانات المستقبل، مذكرة بالاهتمام الخاص الذي يوليه حزب الحركة الشعبية لهذا الورش الديمقراطي وانخراطه في الترافع عن قوانين تعزز التمثيلية النسائية في مختلف المجالس المنتخبة بما يحقق مبدأ المناصفة المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية، توقفت عند مؤهلات وكفاءات وطنية،يزحر بها اقليم تاوريرت خاصة والمنطقة الشرقية عموما.

وبعد أن أشادت رئيسة منظمة النساء الحركيات بما يجسده حركيو وحركيات إقليم تاوزيرت بشكل خاص، من ممارسة سياسية نبيلة من أجل نشر إشعاع الفكر الحركي ورسم صورة مشرفة عن العمل السياسي الملتزم، مستحضرة أيضا معالم وتمظهرات الدينامية الكبيرة التي عرفتها منظمة النساء الحركيات منذ مؤتمرها الوطني الاخير، من أعمال لروح التوافق وتوحيد الجهود من أجل ضمان حضور قوي للنساء الحركيات في المشهد السياسي الوطني، أكدت  أن دور منظمة النساء الحركيات وحضورها الفعلي بكل دينامية في المشهد السياسي، معطى تجسده الوقائع والأرقام، من خلال انتظام اجتماعات هياكل المنظمة وعدد الدورات التكوينية المنظمة لفائدة النساء الحركيات في مختلف جهات المملكة، علاوة على اللقاءات التواصلية الحاشدة في عدد من الجهات والأقاليم، ومواكبة المنظمة بالحضور والإسهام في كل الأنشطة الحزبية مركزيا، جهويا، إقليميا ومحليا، وحرصها على التعبير عن مواقفها من القضايا الوطنية في أكثر من بلاغ صحفي، علما أن أنشطة المنظمة لم تتوقف إطلاقا حتى في فترة الحجر الصحي عبر لقاءات اعتمدت تقنية التواصل عن بعد وهدفت إلى تعبئة المناضلات في كل الجهات من أجل المساهمة في التحسيس والانخراط في المجهود الوطني التضامني للتصدي لجائحة كوفيد-19، والذي أسس له جلالة الملك محمد السادس.

ولفتت القيادية  الحركية إلى التأكيد على أن المنظمة من منطلقاتها المبدئية الراسخة ودفاعها المتواصل عن تقوية المشاركة السياسية للمرأة المغربية في أفق بلوغ المناصفة، لا يسعها سوى الإشادة بانفتاح الحكومة من خلال وزارة الداخلية على أراء وتصورات كل الفعاليات النسائية من مختلف المشارب والأطياف جمعوية كانت أم سياسية.

من جهته، الأخ البشير بوخريص، المنسق الإقليمي للحركة الشعبية بإقليم تاوريرت ورئيس المجلس البلدي لتاوريرت الذي أبرز أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التكوينية، ولو عن بعد، في تعزيز إشعاع الحزب إقليميا، أعرب عن شكره لرئيسة منظمة النساء الحركيات ولكافة مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم الذين ما فتؤا يبرهنون عن وعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعرفها المملكة  على غرار باقي دول العالم بسبب تفشي فبروس كورونا.

تجدر الإشارة إلى  أن هذه الدورة التكوينية التي أطرها، المرزوقي بن يونس (الأستاذ الباحث بكلية حقوق جامعة محمد الأول بوجدة) وسيباستيان فاغ (عن مؤسسة فرديريش ناومان من أجل الحرية)، وتخللتها مجموعة من المداخلات والتفاعلات حيث خرجت بتوصيات من طرف مناضلي ومناضلات حزب الحركة الشعبية بإقليم تاوريرت، عرفت حضور ومشاركة كل من الأخوات نهاد صفي (رئيسة المجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات)، وسعاد الشعباني (عضو المكتب التنفيذي لمنظمة المهندسين الحركيين)، نادية زهار وابتسام بنحطة عضوتي المجلس الوطني للمنظمة ومجموعة من مناضلي ومناضلات حزب الحركة الشعبية بإقليم تاوريرت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى