الأخ سكوري ينتقد سياسة التعمير بالعالم القروي ويطالب بتأطير عملية البناء وتسهيل التراخيص

صليحة بجراف

انتقد الأخ لحسن سكوري عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، سياسة التعمير بالعالم القروي ، قائلا :”التعمير بالعالم القروي لا زال يطرح عدة إشكاليات ويتسم بالتعقيد كما يخضع في غالب الأحيان للقوانين والتدابير المؤطرة للتعمير بالمدن دون مراعاة الخصوصيات المجالية والصعوبات التي تعاني منها ساكنة البوادي”.

وطالب البرلماني الحركي في تعقيب باسم فريقه على جواب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بخصوص سؤال محوري يتعلق ب”استراتيجية الوزارة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بعد التخفيف ورفع الحجر الصحي”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، (طالب) بتأطير عملية البناء في العالم القروي بصفة سلسة مع وضع مساعدة معمارية وتقنية مجانية وتوفير التأطير التقني للمستفيدين وإنجاز الدراسات المعمارية وتسهيل التراخيص، مبرزا أن معظم الدراسات التي تقوم بتشخيص مشاكل المدينة تجمع بأن جزءا منها مبعثه الاهتمام الدوني بالعالم القروي بما في ذلك على سبيل المثال دراسة البنك الدولي سنة 2006 وكذا تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول مدن الصفيح، التي أثبتت أن أحد أسباب هذه الظاهرة هو الهجرة الجماعية من البادية الى المدينة والتي يجب استئصالها للانكباب على تنمية هذا المجال ومواكبة مسلسل تأهيله في تناسق مع الجماعات الترابية.

عضو الفريق الحركي، الذي استفسر أيضا عن مدى نجاعة المذكرتين المشتركتين مع وزارة الداخلية، أردف متابعا:” هناك تساؤلات أخرى تهم بعض الجوانب المتعلقة بالمذكرتين المشتركتين مع وزارة الداخلية ومدى نجاعتهما؟ وكيف سيكون التعامل من طرف الوزارة مستقبلا؟ وهل للوزارة رؤية جديدة لتحفيز المواطنين للإقبال على اقتناء سكن وهل هناك إجراءات مواكبة للمنعشين العقاريين؟ وما هو رأي الوزارة في الاشكالات المرتبطة بمدن الصفيح على ضوء التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات؟ وكيف ترون وضعية التعمير والاسكان بعد كوفيد 19؟”.