Non classé

في بيان مشترك..الأحزاب الممثلة في البرلمان تؤكد استعدادها لتقديم كل المساندة لمواجهة فيروس”كورونا”

فجر علي

أكدت الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان، مساء اليوم الثلاثاء استعدادها المبدئي والفوري، لتقديم كل المساندة المادية والمعنوية للسلطات العمومية والجماعات الترابية في مواجهة جائحة فيروس “كورونا”.

الاحزاب الوطنية، التي ثمنت مختلف المبادرات والتوجهات الملكية السامية الجريئة والشجاعة والاستيباقية المتخذة حماية للشعب المغربي من هذه الجائحة، أعلنت في بيان مشترك يحمل توقيع كل من الأخ محند العنصر (أمين عام حزب الحركة الشعبية)، سلمان العمراني(النائب الأول لأمين عام حزب العدالة والتنمية)، عبد اللطيف وهبي( امين عام حزب الاصالة والمعاصرة) عزيز أخنوش (رئيس التجمع الوطني للاحرار)، نزار بركة (أمين عام حزب الإستقلال) محمد ساجد (أمين عام حزب الإتحاد الدستوري)،ادريس لشكر( الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي) ونبيل بنعد الله (أمين عام حزب التقدم والإشتراكية)، (أعلنت) دعمها المطلق للسلطات العمومية في مختلف الإجراءات والقرارات التي اتخذتها لمحاصرة أضرار هذا الوباء.

كما أكد البيان المشترك،الاستعداد الكامل للأحزاب المذكورة عبر فرقها ومجموعاتها داخل مجلسي البرلمان، لتفعيل مختلف آليات العمل البرلماني والتشريعي، والقانوني من أجل التصدي لهذه الجائحة.

الأحزاب الوطنية الممثلة بالبرلمان، التي لم يفتها الإشادة، بالروح الوطنية القوية والتعبئة العالية التي أبانت عنها مختلف أجهزة السلطات العمومية في مواجهة فيروس “كورونا المستجد” وعلى رأسها القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والأمن الوطني، والقوات المساعدة، و الوقاية المدنية، ونساء ورجال قطاع الصحة، و مختلف نساء ورجال وأعوان السلطات العمومية، و مصالح الجماعات الترابية، و باقي المصالح الإدارية المنخرطة في التعبئة الوطنية، ثمنت “عاليا قيم التضامن والتآزر والتعاضد والحس الوطني العالي، التي أبان عنها الشعب المغربي بكل أطيافه وفئاته الاجتماعية، وهو يواجه هذا الوباء بنفس وحدوي عالٍ، وبتضامن وطني كما هو معهود فيه”، داعية كافة المواطنات والمواطنين إلى الالتزام الشديد، بمختلف قواعد السلامة الصحية، والانخراط الجماعي في احترام جميع التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية بكل مسؤولية ووطنية.

وخلص البيان إلى تجديد تأكيدها أنها ستظل عبر مختلف مناضلاتها ومناضليها، جنودا مجندة وراء ملك البلاد ومؤسساتها للمزيد من التأطير واليقظة والتعبئة الوطنية الشاملة، و كل ما تتطلبه مواجهة هذا الفيروس، مبرزة أن ما تميزت به المملكة عبر قرون خلت، من وحدة وطنية قوية أمام الأزمات، و ما هو معهود في الشعب المغربي من تضامن وإيمان بالقيم الإنسانية الأصيلة، سيجعل لا محالة الأمة المغربية، ملكا وشعبا قوة حقيقية في مواجهة هذا الابتلاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى