أنشطة برلمانية

في سؤال محوري حول “الحادث الإرهابي الشنيع الذي استهدف سائحتين أجنبيتين بمنطقة شمهروش” ..الفريق الحركي بمجلس النواب يتساءل عن التفاصيل المرتبطة بالجريمة المدانة والإجراءات المتخذة لتعزيز مقاربة القضاء على الإرهاب

لفتيت يعلن عن اعتقال 17 متهما في جريمة النكراء بضواحي مراكش

الرباط/ صليحة بجراف
أعلن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الإثنين بالرباط، عن اعتقال 17 متهما للاشتباه في تورطهم في الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها سائحتين أوروبيتين بمنطقة أمليل نواحي مراكش.
لفتيت، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس النواب حول “الحادث الإرهابي الشنيع الذي استهدف سائحتين أجنبيتين بمنطقة إمليل ، بإقليم الحوز”، ” قال إن الأمر يتعلق بـ”ذئاب منفردة”، أي “أفراد متشبعين بالفكر المتطرف”.

وأضاف وزير الداخلية، أن الضحيتين الأوروبيتين دخلتا إلى المغرب في يوم 8 دجنبر الجاري، وقامتا بنصب خيمة، في طريق جبلي، في بلدة أمليل الجبلية لقضاء الليلة.
وتابع لفتيت أن مكتب محاربة الإرهاب “أوقف جميع المتهمين في الجريمة الإرهابية”، لقتل سائحتين أوروبيتين، مشيرا إلى أن الخلاصات الأولية التي يمكن استنتاجها من الحادث الأليم لأمليل تبين أن الأمر لا يتعلق بتنظيم إرهابي كبير، بل فقط بأفراد متشبعين بالفكر المتطرف، قرروا ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء في ما بينهم، بوسائل بسيطة، مستوحاة من الممارسات البشعة لتنظيمات متطرفة.
وأضاف وزير الداخلية أن “الجريمة الإرهابية التي شهدتها منطقة الحوز أثبتت، بما لا يدع مجالا للشك، جدية وصوابية قناعاتنا جميعا بأن الوطن في مواجهة دائمة مع التهديدات الإرهابية “.
كما سجل لفتيت أن جميع شرائح الشعب المغربي تدين الحادث الإجرامي الأليم الذي أودى بحياة سائحتين أجنبيتين بمنطقة الحوز، لأنه”عمل مرفوض ولا ينسجم مع قيم وتقاليد المغاربة”.
تجدر الإشارة إلى أن الفريق الحركي بمجلس النواب تساءل عن مختلف التفاصيل المرتبطة بهذه الجريمة المدانة ، والإجراءات المتخذة لتعزيز مقاربة القضاء على الإرهاب والحد من التطرف التي نجحت فيها الأجهزة المغربية من خلال تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية وبؤر التطرف وبنيات الإستقطاب وغسل الدماغ، فضلا عن تساؤله عن التدابير المتخذة لتفادي تأثير مثل هذه العمليات على المجال السياحي بشكل خاص والإقتصادي عموما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى