أنشطة برلمانيةأنشطة وزارية

في معرض رده على سؤالين شفويين بمجلس النواب ..الأخ أمزازي يكشف نسب تمدرس الفتاة القروية في التعليم الابتدائي ويبرز وعي الوزارة بوضعية أساتذة السلم 9 وبمطالبهم

الرباط/ زينب أبو عبد الله
قال الأخ سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الإثنين بالرباط، إن الهدر المدرسي يشكل تحديا للمنظومة التعليمية، لما له من انعكاسات سلبية على وضعية التلاميذ المنقطعين، خصوصا الفتيات منهم، وكلفته الاجتماعية والاقتصادية على بلادنا.
وأضاف أمزازي في مغرض رده على سؤال شفوي بمجلس المواب أن وزارته خصصت مجموعة من العمليات تروم تحقيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص، والتي استفاد منها الوسط القروي بشكل كبير، خصوصا على مستوى تطوير العرض المدرسي وتوفير الدعم الاجتماعي للتلميذات والتلاميذ، أو من خلال توفير الحاجيات الضرورية من الموارد البشرية.
وكشف الوزير أن نسب التمدرس بالنسبة للفتاة القروية في التعليم الابتدائي بلغت 99,3% ؛ ( مجموع الوسط القروي : 99,7%) وفيما يخص الثانوي الإعدادي بلغت 72,3% ؛ ( مجموع الوسط القروي : 78,8%) و الثانوي التأهيلي بلغ 33% أي (مجموع الوسط القروي : 40,2%)

وعلى مستوى الدعم الاجتماعي، قال الوزير إنه يشكل أولوية قصوى في الدخول المدرسي الحالي، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، ، وفي هذا الصدد تم الرفع من عدد المستفيدين من البرامج ذات البعد الاجتماعي بالمنظومة التربوية، عبر إحداث تمييز إيجابي لفائدة العالم القروي والمناطق ذات الخصاص كما أن نسبة الفتيات المستفيدات من برامج الدعم الاجتماعي بلغت يقول الوزير (الداخليات %47، تيسير% 46، النقل المدرسي % 48، مليون محفظة % 49) .
وتابع الوزير أن العرض التربوي بلغ مجموع المؤسسات التعليمية العمومية بالأسلاك الثلاثة أزيد من 11 ألف مؤسسة، مشيرا إلى أن أكثر من نصفها بالوسط القروي، بما فيها 39 مؤسسة جديدة بالوسط القروي من أصل 100 مؤسسة جديدة على المستوى الوطني، و10 مدارس جماعاتية جديدة كما بلغ عدد الداخليات بالتعليم العمومي بجميع الأسلاك 917 داخلية، منها 552 بالوسط القروي والجبلي، وذلك عبر تعزيز عدد الداخليات لهذا الموسم بإحداث 25 داخلية جديدة بجميع الأسلاك، منها 23 داخلية بالوسط القروي” .
وفي معرض رده على سؤال شفوي حول “وضعية أساتذة السلم9″، أكد وعي الوزارة بوضعية أساتذة السلم 9 وبمطالبهم، وتتجه إلى تسريع وتيرة ترقيتهم، مبرزا أن ملف هذه الفئة مطروح حاليا للتداول والدراسة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، مشيرا إلى أن وضعية هذه الفئة لا تهم فقط وزارة التربية الوطنية بل تهم قطاعات حكومية أخرى.
وأضاف أن الأمر يتعلق بفئة أساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي وملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين، المرتبين حاليا في الدرجة الثالثة (السلم 9)، والبالغ عددهم أربعة آلاف و659 موزعين على أساتذة التعليم الابتدائي (ألفين و266)، وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي و(ألفين و206)، والملحقين التربويين وملحقي الإدارة والاقتصاد (187).
وذكر الوزير بأن توظيف هذه الفئة قد انتهى منذ سنة 2012 نظرا لتوجه الوزارة نحو إلغاء السلاليم الدنيا، ومنها السلم التاسع تدريجيا، وذلك انسجاما مع اقتراحات النقابات التعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى