أنشطة برلمانية

الفريق الحركي بمجلس النواب يثمن سياسة المغرب تجاه الهجرة واللجوء .. الأخ الأحمدي يسائل عن مقاربة الحكومة في دعم قدرات المصالح المختصة في محاربة الجريمة العابرة للحدود عبر الهجرة السرية

الرباط/ صليحة بجراف
ثمن الفريق الحركي بمجلس النواب،الإثنين بالرباط، سياسة المغرب الجديدة تجاه الهجرة واللجوء، لاسيما بعد أن أصبح أرض استقبال والإقامة للمهاجرين، قائلا :”تبنى المغرب كما هو معلوم سياسة جديدة للهجرة واللجوء، على اعتبار أن موضوع الهجرة أصبح يشكل في الظروف الراهنة أهمية كبيرة، مما جعل من بلادنا اليوم ليس فقط دولة مصدرة للهجرة نحو الخارج أو منطقة عبو، وإنما “كذلك أرضا للاستقبال والإقامة.

واعتبر الأخ عبد الحكيم الأحمدي،عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، في كلمة باسم الفريق، تناولت تنامي الهجرة غير الشرعية، أن المغرب من الدول السباقة قاريا إلى وضع قوانين تعنى بموضوع الهجرة، و مراكمة إصلاحات في هذا المجال تتويجا لالتزاماته الدولية المتعلقة أساسا بحقوق اللاجئين والمهاجرين وأفراد أسرهم.
وبعد أن أبرز عضو الفريق الحركي أن هذه الإصلاحات، كسبت المغرب مزيدا من الإشعاع والمصداقية في المنتديات الجهوية والدولية ولدى الدول الصديقة وخاصة الدول الإفريقية، وعززت توجه المغرب كأرض لاستقبال، قال :”إن تزايد أفواج المهاجرين غير الشرعيين رغم الجهود الجبارة التي تقوم بها مختلف المصالح المعنية لمحاربة هذه الظاهرة، تستوجب التعبئة وتخصيص المزيد من الإمكانيات للتصدي لهذه الظاهرة، لاسيما بعد إيقاف العديد من محاولات الهجرة غير الشرعية، والشبكات الإجرامية ذات الصلة، وتشجيع الرجوع الطوعي للمهاجرين في وضعية غير قانونية، إلى بلدانهم في ظروف آمنة”، تساءل عن مقاربة الحكومة في دعم قدرات المصالح المختصة في محاربة الجريمة العابرة للحدود، وإحداث شراكات لمواكبة المجهودات التي تقوم بها المصالح المختصة من أجل تنزيل ناجع للإستراتيجية الوطنية في مجال الهجرة واللجوء، وتعزيز التعاون جنوب-جنوب وتقوية برامج العودة الطوعية، وإعادة تأهيل الشباب وتعزيز فرص الشغل الموجهة للشباب المغاربة، واستثمار مثل المؤتمر العالمي الأخير حول الهجرة الذي تحتضنه مدينة مراكش لإيجاد الحلول اللازمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى