الأخبار

ردا على يومية “الأخبار” ..الأخ العنصر لا تموقع له ولا اصطفاف سوى في صف الحزب باعتباره أمينا عاما لكل الحركيات و الحركيين

الأمين العام لم يثر إلى حد الآن مسألة اختيار أعضاء المكتب السياسي برسم الكوطا المخولة له قانونا لا مع الأخ حصاد ولا مع غيره

محمد مشهوري

في عنوان مثير لا علاقة له بالحقيقة، نشرت يومية “الأخبار” على صدر صفحتها الأولى ليوم الثلاثاء 4 دجنبر 2018 ضمن زاوية “كواليس الأخبار” خبرا تحت عنوان”حصاد يرفض تعيين لعنصر”(!!!).
لقد زعمت اليومية من خلال هذا الخبر الغارق في الإثارة إلى درجة تتجاوز أفلام الخيال العلمي أن محمد حصاد” رفض دخول المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية من باب الكوطا المخصصة للأمين العام لحزب السنبلة” مضيفة أن حصاد فضل”دخول سباق الانتخابات والحصول على مقعده من باب لائحة المعارضين للعنصر التي تزعمها محمد الفاضلي….وليس من داخل اللائحة الموالية للعنصر”(!!!).

في البداية،نريد أن نطمئن مفبرك الخبر بأنه لا خوف على الحركة الشعبية ولا على أمينها العام من أي “تحول عاصف”، لأننا حزب مؤسساتي يحكمه نظام أساسي وقانون داخلي والتزامات أخلاقية لمناضلاته ومناضليه، الذين يعبرون عن إرادتهم الحرة في مؤتمرهم الوطني كأعلى هيئة مقررة وفي مجلسهم الوطني الذي يعتبر برلمان الحزب.
ثانيا، يتغاضى الخبر عن حقيقة ساطعة مفادها أن الأخ محند العنصر يعتبره الحركيات والحركيون أمينا عاما لهم جميعا، ولذلك تمسكوا به للبقاء في قيادة الحزب لولاية جديدة، لأنهم مقتنعون إلى درجة اليقين بأن الأخ العنصر لا تموقع له ولا اصطفاف سوى في صف الحزب.
ثالثا، لقد احتفظ الأخ محند العنصر ، منذ إعادة انتخابه يوم 29 شتنبر الماضي بمسافة إزاء أجواء الاستعداد لانتخاب المكتب السياسي، تاركا الحرية المطلقة لكافة أعضاء المجلس الوطني من أجل تدبير هذه المرحلة، وبالتالي لم يشرع أو يفكر حتى ، إلى الآن ، في مسألة اختيار أعضاء المكتب السياسي المخول له من طرف النظام الأساسي ، ولم يطرح الأمر بتاتا مع الأخ حصاد أو مع غيره.
رابعا، وهذا ما يفند مضمون خبر”الأخبار”، لقد أكد وكيلا اللائحتين المرشحتين للمكتب السياسي(الأخ بناصر ازكاغ والأخ محمد فضيلي)، في بلاغات وتصريحات حياد الأخ الأمين العام، وعليه فإن مزاعم “الأخبار” عن “لائحة موالية للعنصر”و” لائحة المعارضين للعنصر” هي مجرد هرطقات ما أنزل الله بها من سلطان، لأن اللائحة الحقيقية للاخ العنصر هي لائحة المؤتمر الوطني الثالث عشر المعبرة عن إرادة 2500 مؤتمرة ومؤتمر منتدبين من طرف القواعد في الجهات والأقاليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى