Non classé

في ندوة صحفية للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية ..اللجنة تكشف عن كيفية تحضيرها لمحطة المؤتمر

الأخ العنصر يعلن نيته الترشح للأمانة العامة

الرباط/ صليحة بجراف

في اختتام الندوة الصحفية التي عقدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، صباح اليوم الثلاثاء بالرباط ، أعلن الأخ محند العنصر الأمين العام للحزب عن نيته الترشح للأمانة العامة للحزب. وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، التي فتحت الباب أمام الترشيحات، قد تلقت أول طلب ترشيح تقدم به الأخ مصطفى اسلالو، عضو المكتب السياسي.
كشفت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، المحدد عقده أيام 28،29و30 شتنبر الجاري بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تحت شعار” حركة من أجل الوطن” صباح اليوم الثلاثاء بالرباط،عن كيفية تحضيرها لهذه المحطة التاريخية في مسار حزب يمتد نضاله ل60 سنة نصرة للقضايا الوطنية والدفاع عن مقدسات الوطن وثوابته ووحدة ترابه بما يكفل ضمان استقراره وتماسكه وسلمه الإجتماعي .

وتوقف السعيد أمسكان رئيس اللجنة، الذي ارتأى أن يقدم اعتذارا لنساء ورجال الإعلام عن تأجيل موعد الندوة الصحفية التي كانت ستعقدها اللجنة يوم الإثنين 24 شتنبر 2018 إلى يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2018 وكشف سبب تأجيلها ، قائلا :” أجلنا الندوة لارتباط منسقين للجنتين وهما الأخوين حمو أوحلي ومحمد الغراس بمهمة رسمية بالحسيمة”. وعن سبب نزول اختيار موعد عقد المؤتمر أواخر شتنبر، قال:” لم يكن ممكنا أن نبرمج المؤتمر لا في يونيو ولا يوليوز ولا غشت وبداية شتنبر لتزامنه مع العطلة والأعياد وكذا الدخول المدرسي”، مشيرا من الناحية القانونية لا مشكل عندنا.
وبعد أن أبرز رئيس اللجنة التحضيرية أن هاجس الحركيات والحركيين هو جعل المؤتمر الوطني “محطة تاريخية جديدة في مسار هذا الحزب العتيد، الذي يمتد على مدى ستين سنة من النضال والتعبئة في تلاحم تام بين الحركيات والحركيين لترجمة رؤية الحزب الإستراتيجية في سبيل خدمة الصالح العام ورفع التحديات الآنية والمستقبلية وترسيخ الديمقراطية والدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية”، أكد أن الحركة الشعبية التي رفعت شعار ” مصلحة الوطن فوق مصلحة كل انتماء حزبي” ونادت بذلك منذ مؤتمرها التأسيسي وظلت تطالب بذلك حتى الآن بالديمقراطية كمطلب استراتيجي يجعله إطارا للعمل على الصعيد الاجتماعي، حيث الديمقراطية واقع مرتبط بالعدالة الاجتماعية.
من جانبه عدي سباعي ( منسق لجنة الأنظمة و القوانين)، فقد أعطى ملخص المشروع الذي أعدته اللجنة وسهرت على الاشتغال عليه منذ ما يزيد عن 5 أشهر، قائلا:” مشروع النظام الأساسي شامل يحدد مرجعية ومبادئ الحزب ويضبط قواعد الانخراط والعضوية والفصل بين حقوق وواجبات الأعضاء، فضلا عن التنصيص على الرئيس المؤسس للحزب” .
وأوضح السباعي أنه تم وضع قواعد عامة مبنية على الحكامة الديمقراطية الداخلية ، وضمان تمثيلية النساء والشباب ومغاربة العالم في هياكل وأجهزة الحزب وتقنين العلاقة بين الحزب والمنظمات الموازية على أساس تعاقدي كما تمت هيكلة جديدة تضع الجهوية في صدارة التنظيمات المحلية عبر تشكيل أمانات جهوية تنتخب في المجالس الجهوية للحزب بصلاحيات مهمة تخول لها الإشراف على التنظيمات الإقليمية وبمهام انتخابية تجعلها تنسق الإنتخابات على مستوى الجهات والغرف المهنية الجهوية ، وتواكب منتخبي الحزب على مستوى مجالس الجهات .
من جهته، كشف ا لحسن سكوري منسق لجنة انتداب المؤتمرات و المؤتمرين، عن المعطيات المرتبطة بكيفية انتداب المؤتمرين والمؤتمرات والذين يصل عددهم إلى 2500 شخص يمثلون جميع أقاليم المملكة ، قائلا :”إن التصور ينبني على انتداب مؤتمرين بالصفة وهم أعضاء المجلس الوطني وبرلمانيو الحزب ووزراء ع الحزب ورؤساء الجماعات الترابية بكل مستوياتها ورؤساء الغرف المهنية والمنتخبين الجهويين ، كما خصصت نسبة 1 في المائة لمغاربة العالم وهناك حصة 10 في المائة مخصصة للمكتب السياسي والأمين العام لمعالجة الحالات الخاصة المرتبطة بتمثيلية الروابط التابعة للحزب والنقابات والكفاءات ، أما الجزء الأخير من المؤتمرين فقد تم احتساب حصصه اعتمادا على النتائج الانتخابية لكل إقليم مع تخصيص نسبة مشاركة دنيا تتمثل في 5 مؤتمرين لكل إقليم حتى التي لم يحصل فيها الحزب على نتائج انتخابية.
أما حمو أوحلي، منسق لجنة البرامج و الأرضية السياسية للمؤتمر الوطني الثالث عشر، فقد قدم معطيات عن عمل اللجنة، مضيفا أن اللجنة راعت الوضعية الراهنة للبلاد والمناخ الوطني لاستكمال بناء المؤسسات وتنزيل الدستور .
الأخ أوحلي ،الذي أبرز أن الحركة الشعبية التي تفتخر بأصولها الممتدة إلى المقاومة وجيش التحرير وانطلاق التعددية الحزبية التي توجت بإقرار ظهير الحريات العامة، مبرزا أن الحركة الشعبية تعمل على بناء مجتمع يكفل كرامة كافة أبنائه ويوفر التوازن التنموي الجهوي والاجتماعي والمجالي المنشود في سعي دائم لتأهيل وتنمية كافة جهات المملكة وخاصة الوسط القروي والمناطق الجبلية.
بدوره، محمد الغراس منسق لجنة الإعداد المالي واللوجستيك ،الذي كشف ميزانية المؤتمر والتي حدد في ما بين خمسة مليون ونصف درهم وقد تصل إلى 6 مليون درهم، أكد أن اللجنة التي يرأسها اشتغلت طيلة مدة التحضير على برمجة إستراتيجية تشاركية وفكر جديد وتركز على توفير جميع سبل الراحة ل 2500 مؤتمرة ومؤتمر فضلا عن الضيوف.
إلى ذلك، تحدثت نزهة بوشارب، منسقة لجنة الإعلام والتواصل عن التحضيرات التي قامت بها اللجنة ، موضحة أنه تم إعداد مشروع استراتيجية تواصلية وإعلامية لهذه المحطة مع وضع آليات المواكبة الإعلامية لإشتغال اللجنة التحضيرية والمؤتمر الوطني قصد تمكين كافة الحركيات والحركيين من المساهمة في التحضير لعرسهم الحركي الذي يصبو الجميع أن يكون ناجحا.
بوشارب، أكدت أن اللجنة قطعت أشواطا مهمة في بلورة وتنزيل خطة عملها التي جاءت طبقا لجدولة زمنية محددة واستراتيجية مدروسة وواضحة ، حيث سطرت خطة عمل تقوم على انجاز جميع البرامج المتعلقة بالتواصل الداخلي والخارجي والرقمي واقتراح الشعارين المرئي والمسموع الخاصين بالمؤتمر ووضع تصميم للبوابة الإليكترونية وتصوير كبسولات ونشرها فضلا عن إحداث صفحة بالفايسبوك خاصة بالمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، وذلك ليكون التميز شعارا للتواصل السياسي للحزب ومتجاوبا مع متطلبات المرحلة.

تفاصيل أكثر في عدد لاحق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى