أنشطة حزبية

الأخ أمسكان في حديث خاص : الإعداد لعقد المؤتمر 13 للحركة الشعبية يسير بشكل عاد ومتقدم وسيقام في تاريخه المحدد وما يسميه البعض بخلافات التي يشهدها الحزب في هذه المرحلة «حراك صحي وطبيعي»يظهر الحياة في البيت الحركي

«لحد الساعة لم يكشف أي أحد عن رغبته في الترشيح ولم نعرف من سيترشح واللجنة لم تتلقى أي ترشيح من أي أحد وباب الترشيح أصبح مفتوحا حتى أمام أعضاء المجلس الوطني»

«للأسف هناك بعض العناصر مهمتها التشويش المستمر على سير التحضير للمؤتمر من خلال الترويج لإشاعات وأخبار زائف بهدف خلق البلبلة في صفوف المناضلين لكن الحركيات والحركيون واعون بذلك»

يستغرب سلوك المشوشين وهم لا يحضرون لا في اللجن ولا يساهمون بآرائهم و لا يتوفرون على بطاقة الانخراط في الحزب رغم أنه من المفروض قبل أن ينتقدوا يجب أن تكون لديهم بطاقة الإنحراط

 صليحة بجراف

جدد الأخ السعيد أمسكان، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر، التأكيد على أن التحضير للمؤتمر الوطني13 للحركة الشعبية، المزمع عقده في 28ـ 29و30 شتنبر المقبل يسير بشكل عاد.

وقال الأخ أمسكان في حديث خاص، إن الإعداد لعقد المؤتمر 13 يسير بشكل عاد ومتقدم، وسيقام في تاريخه المحدد، واصفا ما يسميه البعض بخلافات التي يشهدها الحزب في هذه المرحلة، بـ «الحراك الصحي والطبيعي»، الذي يظهر أن هناك حياة داخلية واختلاف في وجهات النظر، وأن الجو داخل البيت الحركي «طبيعي وعاد بشكل عام».

الأخ أمسكان، الذي استغرب ما تتداوله بعض وسائل الإعلام بشأن ترشيح بعض الأسماء الحركية للأمانة العامة للحزب، وما يرافق ذلك أيضا من تداول صراعات سواء مع اللجنة التحضيرية او في ما بينها، أكد أن مثل هذه الأخبار لا علاقة لها بما يحدث في الواقع، مضيفا «لحد الساعة لم يكشف أي أحد عن رغبته في الترشيح ولم نعرف من سيترشح واللجنة لم تتلقى أي ترشيح من أيأحد»، وإن كان بعض الأشخاص قد أبدو رغبتهم ي ذلك ـ يستطرد رئيس اللجنة التحضيرية ـ لكن تبقى في الكواليس ولم يترجموا ذلك بشكل فعلي، وأردف قائلا :«على كل الترشيح أصبح مفتوحا أمام الجميع، و من يرى نفسه مؤهلا وله قاعدة يعول عليها لاسيما بعد أن تم تعديل المادة 50 من القانون الأساسي للحزب، والتي أصبحت في مشروع النظام الأساسي للحركة الشعبية المادة 27، كما أعدته لجنة الأنظمة والقوانين، وتنص على قواعد جديدة للترشح لمنصب الأمين العام من بين أعضاء المكتب السياسي في ولايته الأخيرة أو من بين أعضاء المجلس الوطني في ولايته الأخيرة.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الوطني 13 للحزب أن باب الترشيح للأمانة العامة أصبح مفتوحا حتى أمام أعضاء المجلس الوطني إذن كل من يرى نفسه مؤهلا لخلافة العنصر، ما عليه سوى تقديم ترشيحه، مشيرا إلى أن الشفافية والديمقراطية خيارين ستعتمد حتى في انتخاب باقي هياكل الحزب (المكتب السياسي ورئيس المجلس الوطني ومن يرى نفسه مؤهلا أيضا، وله قاعدة له الحق في الترشيح، مبرزا أن حتى المجلس الوطني خصصت له تركيبة جديدة تتمثل في تحديد 400 عضو منتدبين من الأقاليم ضمنهم نسبة مخصصة للمنظمات الموازية والأطر والكفاءات فضلا عن ذوي الصفات .

الأخ أمسكان، الذي توقف أيضا عند بعض «المشوشين» على سير عملية تحضير مؤتمر الحركة الشعبية، قائلا: «للأسف هناك بعض العناصر، مهمتها، التشويش المستمر على سير التحضير للمؤتمر الوطني 13، من خلال الترويج لإشاعات وأخبار زائف بهدف خلق البلبلة في صفوف المناضلين، لكن ـ الحمد لله ـ الحركيات والحركيون واعون بذلك»، ومصممون على التشبث بوحدة حزبهم وصيانة مؤسساته، واستكمال الاستعدادات التنظيمية لانعقاد مؤتمرهم الوطني 13للحزب في أحسن الظروف..

الأخ أمسكان الذي استنكر، تشويش هؤلاء قائلا :«من غير المعقول أن ينهج هؤلاء هذا السلوك وهم لا يحضرون لا في اللجن رغم أن الباب مفتوح أمام الجميع ولا يساهمون بآرائهم ، وهم مسجلون فيها لكن لا يحضرون، بل منهم حتى من لا يتوفر على بطاقة الانخراط في الحزب، رغم أنه من المفروض قبل أن ينتقدوا يجب أن يكونوا منخرطين في الحزب».

كما تحدث، الأخ أمسكان ، عن تحديد عدد المشاركين في أشغال المؤتمر الوطني 13 للحركة الشعبية في 2500 مؤتمر ومؤتمرة، يمثلون مختلف جهات المملكة، مضيفا أنه تم اعتماد معايير جدد منصفة لاختيارهم .

وبعد أن أبرزالأخ أمسكان، الواثق من نجاح المؤتمر، رغم التشويش، أن اللجنة التحضيرية شارفت على وضع اللمسات الأخيرة على كافة الترتيبات الخاصة بالمؤتمر، أعرب عن أمله أن يكون المؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية محطة أساسية ومفصلية في مسار الحزب، تكرس الديمقراطية الداخلية، ويترجم من خلالها الحركيات والحركيون قناعاتهم بكل حرية، بهدف تجويد عمل حزبهم حتى يكون في مستوى الانتظارات والتحديات لا سيما وان الظرفية الحالية تستوجب من الأحزاب العمل على تجديد أساليب وآليات اشتغالها، و التجاوب المستمر مع مطالب المواطنين، والتفاعل مع الأحداث والتطورات، التي يعرفها المجتمع فور وقوعها، بل واستباقها، بدل تركها تتفاقم، وكأنها غير معنية بما يحدث وفق ما جاء في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش والذي شدد أيضا على الأحزاب السياسية بالعمل على تجديد أساليب وآليات اشتغالها واستقطاب الشباب والنخب الجديدة، كما على الشباب أيضاـ يتابع امسكان ـ الإنخراط في العمل الحزبي بشكل بشكل إيجابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى