أنشطة وزارية

الأخ الأعرج : مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية فضاء للتلاقي والتبادل بين الثقافات

M.P/ متابعة

اعتبر الاخ محمد الأعرج وزبر الثقافة والاتصال ، مساء السبت بمكناس، أن هذا المهرجان السنوي يشكل فضاء للتلاقي والتبادل بين الثقافات، بما يغني قيم السلم والحوار ويؤكد على تجذر قيم الموروث الشعبي.

ووصف الأخ الأعرج في كلمة ألقيت عنه بالنيابة خلال افتتاح النسخة 19 من مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، موسقى العالم التقليدية بالنمط التعبيري الوجداني الذي يقاوم تحولات الساحة الفنية من أجال الحفاظ على سماته الأصيلة، معربا عن اعتزاز الوزارة بحرص عدد كبير من الممارسين على الالتفاف حول الموسيقى التقليدية للذهاب بها نحو المستقبل.

وفي كلمة لها، أكدت جماعة مكناس على أنها شريكة للوزارة الوصية في تنظيم مثل هذه المواعيد الثقافية إيمانا منها بأن الثقافة رافعة للتنمية وسبيلا لخدمة الحاضرة الاسماعيلية في إطار “رؤية مكناس 2021”.

وتناوب على خشبة المركز الثقافي محمد المنوني التي افتتح بها هذا الموعد المنظم بمبادرة من وزارة الثقافة والاتصال، السوبرانو سميرة القادري بتقديمها مقطوعات غنائية مستوحاة من أنماط موسيقية متوسطية متنوعة تارة من طبوع مغربية وتارة أندلسية وأخرى تركية، قبل أن تتحف الحضور فرقة (هارمانوس تينا) من الشيلي بأغاني وموسيقى من أعالي جبال هذا البلد.

ورفعت ستار هذه الأمسية المجموعة التراثية (اولاد سحيم) بأذكار نبوية على إيقاع عيساوي وحمدوشي أرفقت بشطحات متناسقة لقيت تصفيقا من الجمهور الحاضر.

 

وتندرج هذه التظاهرة ضمن مهرجانات فن وتراث التي أرستها وزارة الثقافة والاتصال في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظـ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث اللامادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية، ومن خلاله الانفتاح على ثقافات العالم عبر حوار فني جمالي متميز.

وتتميز هذه الدورة المنظمة من 4 إلى 7 غشت الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.في إطار شراكة وتعاون بين وزارة الثقافة والاتصال ومجلس جهة فاس مكناس وجماعة مكناس، ببرمجة سهرات فنية تحييها حوالي 20 فرقة تستعرض شتى أنماط وألوان التراث الموسيقي التقليدي المغربي منه والعالمي، كما تعكس الغنى والتنوع المجالي والجغرافي الحاضن له.

ويتضمن برنامج الدورة أمسيات مبرمجة بساحة الهديم تؤثثها فرقة (عبيدات الرما) برئاسة رشيد الحمومي وفرقة (أفريكا بيغي) من السنغال والفنان ديتو من البرازيل وفرقة (أيتيماتن) من أكادير، وفرقة (أهل توات) برئاسة محمد السملالي وفرقة (الأصدقاء- الرباعية)، من فرنسا والفنان أسامة فاضل وفرقة تكادة.

كما تقام بهذه الساجة فقرات من أداء فرقة (حمادشة) برئاسة عبد الرحيم العمراني وفرقة (مورينو فييستا) من إسبانيا وفرقة (أفريكان كينغس) من الكوت ديفوار وفرقة (رابح ماري واري) من الحسيمة، وفرقة (عيساوة) برئاسة هشام لمرابط وفرقة (بييل كانيلا) من فرنسا والفنانة المغربية ليلى المريني.

ويشمل الدورة معرض تشكيلي جماعي ببهو مركز محمد المنوني تحت موضوع ”سفر روحي من مكناس الى وليلي“ مستوحى من روح وتراث وعوالم المدينتين العريقتين المدرجتين تراثا إنسانيا عالميا من طرف منظمة اليونيسكو شارك في إنجازه 15 فنان تشكيليا من تونس والمغرب لهم تجربة وازنة ومميزة وينتمون لمدارس وحساسيات وأجيال فنية مختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى