الأخ أمسكان في تصريح خاص ل”الحركة”: نشر صورة للأخ محند العنصر مرفوقة بعبارة “صاحب الجلالة امرني بالترشح مرة اخرى لمنصب الامين العام ..”لا أساس له من الصحة وسلوك يكشف نية ناشريه العدائية للحزب بتداول الإشاعات والمغالطات

“مسألة تأجيل المؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية غير واردة بتاتا”

الرباط/ صليحة بجراف

انتشرت صورة للأخ محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، تحمل تعليقا جاء على الشكل التالي”الأخ العنصر: صاحب الجلالة أمرني بالترشح مرة أخرى لمنصب الأمين العام للمساهمة في مواصلة الإصلاح السياسي والتنموي في بلادنا”.
وللتأكد من فبركة وليس صحة هذا الخبر الذي انتشر منذ مساء يوم الجمعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اتصلت “الحركة” بالأخ السعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 13لحزب الحركة الشعبية، الذي فند ما حملته الصورة ، ونزه الأخ الأمين العام عن إقحام اسم جلالة الملك في مثل هذه “الترهات”، قائلا :”ماحمتله الصورة لا أساس له من الصحة والأخ الأمين العام ، لم يقل أبدا هذا الكلام”.

الأخ أمسكان، الذي أكد أن نشر مثل هذا “القول المفبرك “في هذا التوقيت بالضبط يراد به التشويش وخلق البلبلة وسط المناضلات والمناضلين الحركيين، وبالتالي التشويش على سير تحضير المؤتمر الوطني 13، استنكر هذا السلوك الذي يكشف نية ناشريه العدائية للأسرة الحركية، بنشر الإشاعات والمغالطات والضرب تحت الحزام .
وتابع أمسكان، قائلا:”للأسف، تم اختراق الصفحة التي أنشأتها لجنة الإعلام والتواصل، وأخذ “اللوغو” وتم صياغة الصورة بالشكل الذي نشرت به”.
وشدد الأخ أمسكان على الحركيات والحركيين توخي اليقظة والحذر، تجاه مثل هذه الأخبار الزائفة، داعيا الجميع إلى العمل بعزيمة وفي إطار الوحدة كل من موقعه، لإنجاح مؤتمرهم الثالث عشر وبالتالي الدفع قدما بحزب الحركة الشعبية وتمكينه من أن يتبوأ المكانة التي يستحقها في المشهد السياسي الوطني.
كما نفى الأخ أمسكان ، ما يردده البعض بخصوص تأجيل موعد انعقاد المؤتمر المزمع عقده آواخر شتنبر المقبل، قائلا :”مسألة التأجيل غير واردة بتاتا”، موضحا أن قانون الأحزاب السياسية بالمغرب لا يسمح بذلك، قائلا:” المسموح به هو 4 سنوات مع مرونة في تخويل مهلة إضافية لا تتعدى 6 أشهر، ونحن في الحركة الشعبية، استنفذنا مدة أربع سنوات وخمسة شهور، وبالتالي فمسألة التأجيل غير مطروحة بتاتا”.
إلى ذلك، أكد الأخ أمسكان، أن التحضير للمؤتمر الوطني الثالث عشر يسير بشكل طبيعي، وأن النقاشات التي تدور بين الحركيات والحركيين ، داخل اللجن” صحية جدا”، لاسيما ـ يستطرد الأخ أمسكان ـ قائلا:”الباب مفتوح أمام جميع المناضلات والمناضلين أينما وجدوا لحضور أشغال اللجان وإغنائها بآرائهم وتصوراتهم، بل ومن حق الجميع و التعبير بكل حرية عن الكيفية التي يرى بها بيته الحركي”.
وخلص رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر، إلى تذكير الحركيات والحركييات بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل إنجاح مؤتمرهم الوطني الثالث عشر، المقرر عقده أواخر شتنبر المقبل، بالتصدي لكل من يشوش على سير التحضير.