أنشطة وزارية

الأخ أوحلي في ضيافة رابطة المهندسين الحركيين .. يبوح بتحربته السياسية الهادئة

أكد على ضرورة بناء جسر الثقة بين الفاعل السياسي والمواطنين

دعا المهندسين الحركيين إلى الانخراط والمساهمة في مختلف محطات حزب الحركة الشعبية
الرباط / صليحة بجراف

حل الأخ حمو أوحلي، كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، مؤخرا بالرباط ، ضيفا على رابطة المهندسين الحركيين، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها المكتب التنفيذي لرابطة المهندسين الحركيين مع وزراء وقيادات حزب الحركة الشعبية.
اللقاء، الذي تمحور حول «مسارالأخ حمو أوحلي السياسي »، افتتحه الأخ حميد خليفي رئيس رابطة المهندسين الحركيين بكلمة ترحيبية بالضيف ، معربا عن أمله أن يشكل اللقاء فرصة للاستفادة من تجربة القيادي الحركي السياسية، مذكرا أيضا بالهدف الأساسي من هذه اللقاءات المبرمجة مع قادة الحزب.

من جهته، الأخ أوحلي، الذي ثمن مبادرة استضافة قادة الحزب التي سنتها رابطة المهندسين، استهل الحديث عن تجربته السياسية التي تمتد لسنوات مضت بالحديث عن مساره العلمي، الذي ابتدأ بحصوله عل شهادة في الطب البيطري من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، ودكتوراه السلك الثالث من جامعة تولوز، مرورا بتجربته كمستشار جماعي، ورئيس جماعة، وما بتطلب ذلك من قرب متواصل مع المواطنين أو ساكنة الجماعة، وكبرلماني، ورئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية وشؤون المغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ثم مهمة كاتب الدولة المكلف بالتضامن والعمل الإنساني وصولا إلى مهمة كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات في الحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، الذي توقف عند بعض محطات المتميزة التي صقلت شخصيته، منها شغله منصب خبير لدى منظمات وطنية ودولية، وتأسيسه للاتحاد المغاربي لجمعيات البياطرة حيث شغل منصب الكاتب العام الأول لهذا الاتحاد كما شغل منصب الكاتب العام للجمعية الوطنية للبياطرة ونائبا لرئيس هيئة الأطباء البياطرة بالمغرب، وكاتبا عاما للاتحاد الوطني للفلاحين بالمغرب علاوة على مساهماته في عدة أعمال ومقالات علمية وإشرافه على إنجاز عدة بحوث في مختلف جهات المملكة.
القيادي الحركي، الذي تحدث عند دور المهندس المغربي عموما ، في مختلف الشعب والتخصصات ، قائلا :”إنه يساهم في إنجاح مختلف الاستراتيجيات القطاعية ، وفي الرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني”، مبرزا أن هذه الفئة من الأطر اضطلعت بدور بارز في بناء الاقتصاد الوطني وتدبيره بحكم تكوينها العلمي والتقني وتمكنها من التكنولوجيات الحديثة .
القيادي الحركي حث المهندسين الحركيين على الانخراط والمساهمة في مختلف محطات حزبهم لاسيما وهو مقبل على مؤتمره 13الذي يشكل محطة تاريخية يستدعي من الجميع التعبئة لا نجاحه فضلا عن دعوتهم إلى تعزيز التواصل الميداني المستمر مع المواطنين من أجل فهم واستيعاب مشاكلهم و احتياجاتهم.
أوحلي، الذي لم يفته الوقوف عند مستجدات الساحة السياسية الوطنية، دعا المهندسين الحركيين أيضا إلى الانخراط أكثر من أي وقت مضى من أجل الرقي ورد الإعتبار للعمل السياسي عن طريق تعزيز الممارسة الشفافة و المسؤولة التي تضع انتظارات وهموم المواطنين في صلب أولويات الفاعل السياسي، أردف قائلا:”إن الفاعل السياسي مدعو إلى بناء جسر من الثقة بينه وبين المواطنين عموما و خصوصا الشباب”، مضيفا أن الاعتراف بكينونة المواطن و قدرته على الإضافة الإيجابية قد يكون المدخل الأساسي لخلق جو من الثقة و مصالحته على السياسة و دفعه للإقبال على ممارستها بشغف.
إلى ذلك، أكد أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة المهندسين الحركيين، اعتزازهم بالانتماء لحزب الحركة الشعبية، معربين عن إعجابهم بسعة صدر القيادي الحركي الذي لم يبخل عليهم بتجربته التي من شأنها أن يستلهموا منها دروساوعبرتمكنهم من الانخراط في العمل السياسي الذي يضع مصلحة الوطن والمواطنين من الأولويات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى