أنشطة وزارية

الأخ الأعرج يستعرض بدوربان تجربة المغرب في مجال تدبير وتشجيع الثقافة

أشاد وزراء الثقافة الأفارقة المجتمعون يوم الجمعة 6يوليوز ،بدوربان (جنوب شرق جنوب إفريقيا) 2018، بالمجهودات التي يبذلها المغرب لصالح النهوض بالثقافة.

من جهته، الأخ محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، قال إن الوزراء الافارقة الذين شاركوا في مائدة مستديرة على مدى يومين حول “الولوج إلى المعلومة بشأن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وميثاق النهضة الثقافية”، أشادوا بالخصوص بالتجربة المغربية في مجال تدبير وتشجيع المكتبات العمومية باعتبارها موجها لتعميم القراءة.

وأضاف الأخ الأعرج في تصريح صحفي أوردته “وكالة المغرب العربي للأنباء”، أن الوزراء الافارقة أعربوا أيضا عن تقديرهم للمجهودات التي ما فتىء يبذلها المغرب لدعم القراءة عبر تدعيم البنيات التحتية والنهوض بهذا العمل الثقافي، مؤكدا أنه تم إبراز المكانة التي تحتلها المكتبة الوطنية كمؤسسة عمومية مهمتها التشجيع على القراءة.

وتابع الوزير أن التشجيع على القراءة بالمؤسسات السجنية، كعمل يندرج ضمن الحق في المعرفة، أثار أيضا اهتمام وزراء الثقافة الأفارقة.

تجدر الإشارة إلى أن الأخ الأعرج ، كان قد قدم يوم الخميس، التجربة المغربية الرائدة في مجال النهوض بالشأن الثقافي، خلال مائدة مستديرة حول “الولوج إلى المعلومة بشأن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وميثاق النهضة الثقافية”،حيث تحدث عن التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال النهوض بالمجال الثقافي.

وبعد أن أبرز الوزير عناية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس للمجالات الثقافية ،مؤكدا أن النهوض بالشأن الثقافي أضحى ضمن الأولويات بالمغرب، أردف قائلا:” هذا القطاع يحتل مكانة مركزية في جميع مشاريع التنمية في المملكة”، وهو خيار مكن المغرب من تعزيز حضوره في مختلف المنظمات الدولية التي تهتم بالشأن الثقافي.

الأخ الأعرج توقف أيضا عند مشاركة المغرب في لقاء ديربان، التي تأتي في سياق عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مبرزا الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز علاقات التعاون مع دول القارة ، لا سيما بلدان إفريقيا الجنوبية، معربا عن استعداد المغرب لتقاسم تجربته في مجال النهوض بالثقافة ، خاصة في مجال المكتبات ، مع أشقائه الأفارقة.

وحرص الوزير على التأكيد على أن تشجيع القراءة يحتل مكانة بارزة ضمن السياسة الثقافية في المغرب ، معتبرا أن هذه السياسة شجعت على توسيع شبكة المكتبات الحديثة في جميع أنحاء التراب الوطني، قائلا :”إن المغرب يتوفر حاليا على 600 مكتبة، منها 342 تحت وصاية وزارة الثقافة والاتصال”.

وأضاف أنه انطلاقا من الوعي بأن تعميم القراءة يمر عبر سياسة ثقافية للقرب، فإن المغرب شرع في توسيع شبكة المكتبات الحديثة، مؤكدا أن هذا الخيار يبرز الآن كأحد ركائز السياسة الثقافية الوطنية.
يذكر أن وزير الثقافة والإتصال، كان قد أجرى على هامش هذا اللقاء، مباحثات مع العديد من نظرائه الأفارقة، خاصة وزراء الثقافة بجنوب إفريقيا ومالاوي وغينيا الاستوائية وكينيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى