Non classéالأخبار

في لقاء جمع الأخ العنصر والوفد المرافق له بمنتخبي الحركة الشعبية بجهة الداخلة واد الذهب ..قضية الوحدة الترابية و مستجدات الظرفية السياسية والإجتماعية الوطنية ورهان إنجاح المؤتمر الوطني13 للحزب أهم محاوره

M.P/ صليحة بجراف

إلتأم وفد ترأسه الأخ محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، الخميس بمدينة الداخلة، بقيادة ومنتخبي الحزب بجهة الداخلة واد الذهب.

اللقاء، الذي جرى، في ضيافة الأخوة، سيدي صلوح الجماني عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين ورئيس بلدية الداخلة، وسيدي أحمد بكار رئيس المجلس الإقليمي، وبنمبارك يحفضو (عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين وعضو بجهة الداخلة واد الذهب) ومحمد لمين ديدي(عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين) ، وحضره كلا من الإخوة، محمد الأعرج (وزير الثقافة والاتصال) ، مبارك السباعي (رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين وعضو المكتب السياسي)، حميد كسكوس (نائب رئيس مجلس المستشارين وعضو المكتب السياسي)، عدي السباعي (عضو المكتب السياسي للحزب ونائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت) وعبد الرحمن الدريسي (عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين ورئيس بلدية ورزازات)، يدخل في إطار التواصل الاخوي المباشر، الذي دأبت عليه القيادة الحركية مع مناضلات ومناضلي الحزب بمختلف ربوع المملكة، تناول مستجدات الساحة السياسية الوطنية والحزبية، أهمها قضية الوحدة الترابية، وذلك بالتزامن مع زيارة هورست كولر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية للمنطقة، ومباردة مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، التي تقدم بها المغرب والتي تشكل رغبة حقيقية في وضع حد للصراع المفتعل حول قضية الصحراء، والتي لاقت ترحيبا من قبل العديد من الجهات الدولية والإقليمية التي رأت في هذه المبادرة حلا جريئا ومنطقيا لنزع فتيل الأزمة المفتعل، حيث أكد الحاضرون تشبثهم بمقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية.

اللقاء الحركي، تطرق أيضا إلى أهمية النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في العيون، حيث أبرز المجتمعون محاوره الأساسية لاسيما تلك المتعلقة بالبني التحتية والتعليم والصحة والتعليم العالي، وعلى تطوير الطاقات المتجددة والشغل وتثمين التراث والثقافة الحسانية وغيرها فضلا عن التوقف عند رهان الجهوية المتقدمة.

واستحضر المجتمعون مستجدات الظرفية السياسية والاجتماعية الوطنية وكذا رهانات الحكومة التنموية بما يستجيب لآمال المغاربة خصوصا في ما يرتبط بالشأنين الإجتماعي و الإقتصادي، اللذين يحضران باستمرار على لائحة الهواجس الأساسية المتعلقة بالمعيش اليومي للمواطن، مطالبين بمضاعفة الجهد في القطاعات الاجتماعية، ولاسيما قطاعي التشغيل والسكن، ومضاعفة الاستثمار في قطاعي الفلاحة والصيد البحري، باعتبارها القطاعات التي تتوفر فيها الأقاليم الجنوبية للمملكة على مؤهلات واعدة، كفيلة بامتصاص البطالة، التي تضرب بقوة قي صفوف شباب المنطقة.

وفي الشأن التنظيمي للحزب، توقف المجتمعون عند محطة المؤتمر الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية المزمع عقده في شتنبر المقبل، وما يتطلب ذلك من تعبئة الحركيات والحركيين أينما وجدوا لإنجاح هذه المحطة التاريخية، معربين عن طموحهم في تطوير وتقوية حضور الحركة الشعبية بمختلف مناطق المملكة بشكل عام وبجهة الداخلة واد الذهب بشكل خاص، مع صياغة إستراتيجية عمل تعزز القرب أكثر من المواطنين، والانفتاح على طاقات وشباب الحزب من أجل تطوير هياكله.

كما لم يفت المجتمعين التأكيد على روح التعبئة والانضباط والالتزام والتشبث الكبير بقيم الحزب وهويته ومبادئه وثقافته وممارساته وتصوراته ومواقفه، بما في ذلك الحرص الشديد على سلامة الجسد الحركي وتماسكه ووحدته وتلاحم صفوفه، مبدين رغبتهم في الإنخراط في الدينامية التي يشهدها حزب الحركة الشعبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى