Non classéالأخبار

الأخ يحفضو:ترسيم انضمام المغرب للبرلمان الإفريقي يشكل لحظة قوية ومكسب جديد في القارة

M.P/ متابعة

قال الأخ يحفضو بنمبارك، عن الفريق الحركي بمجلس المستشارين،إن ترسيم انضمام المغرب للبرلمان الإفريقي يشكل لحظة قوية، ومكسب جديد ينضاف إلى المنجزات التي حققتها المغرب في إفريقيا بفضل العمل الدؤوب لجلالة الملك في القارة.
وأضاف يحفضو  في تصريح للصحافة على هامش انضمام المغرب اليوم رسميا إلى البرلمان الإفريقي، أن من شأن هذا الانضمام تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية من أجل تقوية حضور المملكة في القارة خدمة للسلم والتنمية المستدامة.

ويشكل انضمام المغرب إلى برلمان إفريقيا تعزيزالمكانته على الساحة الإفريقية وليمنح بعدا جديدا لمساهمة المملكة في جهود التنمية السياسية والتشريعية والاقتصادية بالقارة. كما يعد استكمالا لانضمام المغرب إلى مختلف هيئات الاتحاد الإفريقي.

يذكر أن خمس نواب يمثلون فرقا برلمانية مختلفة، هم نور الدين قربال (حزب العدالة والتنمية)، ومريم وحساوة (حزب الأصالة والمعاصرة)، ويحفضو بنمبارك (الحركة الشعبية)، و عبد اللطيف ابدوح (حزب الاستقلال)، محمد الزكراني ( الاتحاد الدستوري)، أدوا القسم إلى جانب 73 نائبا من بلدان أخرى بمقرالمؤسسة الإفريقية بميدراند ( قرب جوهنسبورغ) ، تحت تصفيق النواب الأفارقة.

ويعتبر البرلمان الإفريقي مجلسا استشاريا للاتحاد الإفريقي يضم نوابا من الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي.

وتم إحداث هذه المؤسسة بموجب المادة 5 من الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وشرعت رسميا في ممارسة اختصاصاتها يوم 18 مارس 2004. ويؤطرها بروتوكول المعاهدة المؤسسة للمجموعة الاقتصادية الإفريقية التي تحدد قواعد ومبادئ اشتغالها.

يشار إلى أن كل دولة عضو ممثلة داخل برلمان عموم إفريقيا بخمسة برلمانيين ينتمون للأغلبية والمعارضة، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، يتم انتخابهم أو تعيينهم من طرف برلماناتهم أو المؤسسات التشريعية الوطنية.

ويعقد البرلمان الإفريقي دورتين عاديتين على الأقل سنويا. ويتوفر على عشر لجان دائمة تغطي اختصاصاتها جميع أوجه الحياة السياسية، والسوسيو اقتصادية، والثقافية بالقارة.

ويتكون مكتب البرلمان من رئيس وأربعة نواب للرئيس يمثلون الجهات الجغرافية الخمس للقارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى