Non classéالأخبار

في اجتماع بمقر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية ..الشبيبات الحزبية تؤكد رفضها الصارم لاستفزازات “البوليساريو” في المنطقة العازلة و تتعبأ للتصدي لها

الرباط/ صليحة بجراف

أدانت الشبيبات الحزبية،مساء أول أمس الخميس بالرباط، الاستفزازات المستمرة للعناصرالإنفصالية بدعم من خصوم المغرب، التي شهدتها المنطقة شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية في المنطقة العازلة.
وأجمع ممثلو الشبيبات ( الحركية ، العدالة والتنمية، التقدم الاشتراكية، الاتحادية والدستورية والأصالة المعاصرة والاستقلالية وشبيبة اليسار الخضر المغربي والتجمع الوطني للاحرار ) في إجتماع بمقر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية على رفضهم الصارم والحازم لهذه الاستفزازات والتوغلات غير المقبولة التي تقوم بها “البوليساريو” في المنطقة.

ممثلو الشبيبات الحزبية الذين ثمنوا مباردة الشبيبة الحركية في الدعوة إلى عقد هذا الإجتماع، اعتبروا الاستفزازات والمناورات المكشوفة ل”البوليساريو” تستهدف زعزعة استقرار المنطقة والتشويش على مسيرة المغرب التنموية واستقراره السياسي، خاصة بعد أن تلقى الانفصاليون ضربات موجعة عقب التراجع المستمر لأطروحتهم على المستوى الدولي.
من جهته، أكد الأخ هشام فكري المنسق الوطني للشبيبة الحركية رفضه للاستفزازات والتوغلات غير المقبولة التي تقوم بها”البوليساريو” في هذه المنطقة، معلنا باسم الشبيبة الحركية رفضه لكل الاستفزازات و المواقف المناوئة للوحدة الترابية للمغرب.
الأخ فكري، الذي حمل الجزائر مسؤولية مايحدث بالمنطقة، أكد على ضرورة تشكيل جبهة وطنية داخلية واستعدادها للتصدي لهذه التحركات عبر التعريف بالقضية الوطنية بحكم التواجد في شبكات دولية كالأممية اللبيرالية وغيرها.
من جانبه، جمال بنشقرون الكاتب العام لشبيبة التقدم والإشتراكية اعتبر ما حدث في المنطقة العازلة في الصحراء المغربية اعتداء مباشر على سيادة المغرب.
بن شقرون، الذي حمل الجارة الجزائر مسؤولية ما يحدث لكونها هي من تدعم البوليساريو، شدد على الشبيبات الحزبية أن تكون في مستوى الحدث وتتعبأ لتحسيس الرأي العام الوطني والدولي عبر تنظيم تظاهرات فكرية وندوات ولقاءات تعرف بقضيتنا الوطنية العادلة.
من جانبها، نجوى كوكوس، الكاتبة الوطنية لشبيبة الأصالة والمعاصرة، التي شجبت استفزازات البوليساريو بدعم من الجزائر، شددت على الشبيبات الحزبية بالتعبئة للتصدي لمثل هذه الاستفزازات الحظيرة، قائلة:”يجب علينا تشكيل جبهة شبابية تعمل بصفة دائمة ومتواصلة من أجل القضية الوطنية”.
بدوره، عبد الله الصيباري الكاتب العام للشبيبة الاتحادية حمل الجزائر كامل المسؤولية في تأزيم الوضع من خلال استمرار دعمها لأطروحة الانفصال الوهمية.
إلى ذلك، اتفق المجتمعون على التعبئة من اجل التصدي لهذه الاستفزازات الخطيرة عبر إعمال الصرامة والإسراع بتشكيل لجنة متابعة دائمة مكونة من كافة ممثلي الشبيبات الحزبية والجمعوية مع إعادة النظر في علاقة المغرب بمنظمة الأمم المتحدة ووضعها عند حدود دورها باعتبارها راعية للسلام في المنطقة ودفعها إلى القيام بمهمتها في ضمان الاستقرار الإقليمي ووقف أي انتهاك يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
كما اتفف المجتمعون على العمل على عقد لقاءات مع رئيس الحكومة وزراء، الداخلية والخارجية والاتصال والشباب والرياضة ورئيس مجلس الجالية بهدف التشاور وطلب الدعم في أفق التخضير لتظاهرات سواء على المستوى الوطني أو الدولي للتعرف بالقضية الترابية فضلا عن مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأروبي وشبكات دولية والجامعة العربية في الموضوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى