أنشطة وزارية

خـــلال حــفل تســـليم الســـلط .. الأخ الأعرج يأمل في جعل المدرسة المغربية قاطرة لتحقيق مغرب الديمقراطية والتقدم والنماء

الأخ أمزازي يؤكد على رد الاعتبار لسمعة المنظومة التعليمية لتحقيق نموذج تربوي رائد ومتطور يتلاءم مع مستجدات العصر
الأخ الغراس يؤكد عزمه على النهوض بالقطاع من أجل توفير عرض موسع ومندمج للتكوين وفتحه في وجه جميع الفئات
الرباط/ صليحة بجراف

جرى صباح الثلاثاء بالرباط، حفل تسليم السلط بين الأخ محمد الأعرج وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة، والأخ سعيد أمزازي الذي عينه الملك محمد السادس، مساء الاثنين، وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، والأخ محمد الغراس، الذي عينه جلالته كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مكلفا بالتكوين المهني.

وفي كلمة بالمناسبة، عبر الأخ محمد الأعرج عن الإعتزازبالثقة التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في العضوين الجديدين للحكومة، مبرزا أن منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، تحظى بعناية ملكية سامية، قائلا:« إنها في صدارة الأسبقيات الوطنية بعد قضية الوحدة الترابية».
وتابع الأخ الأعرج، أن ما يجسد تعيين شخصية معروفة بتاريخها في قطاع التربية والتعليم، في إشارة إلى سعيد أمزازي، قائلا: «قطاع التربية الوطنية ليس بغريب عليكم السيد الوزير، بحكم مهامكم ومسؤولياتكم العديدة والرفيعة بقطاع التعليم العالي، وهو ما سيسمح بنقل تجربتكم الغنية إلى قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني، وما سيمكنكم في نفس الوقت من تشكيل نظرة شمولية ومتكاملة حول ما ينبغي فعله من أجل تفعيل وإنجاح الإصلاح الذي يرتكز على الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، في نسقها الشمولي، وترابط مكوناتها، التي تنطلق من التعليم المدرسي، وصولا إلى التعليم العالي والبحث العلمي، مع تعزيز فرص التعلم مدى الحياة».
ولم يفت الأخ الأعرج ، التنويه أيضا بدور كافة العاملين في القطاع في سبيل تفعيل وإنجاح إصلاح المنظومة التربوية ، معربا عن أمله في جعل المدرسة المغربية قاطرة لتحقيق مغرب الديمقراطية والتقدم والنماء.
من جهته، عبر الأخ أمزازي عن سعادته بالثقة المولوية التي وضعها فيه جلالة الملك محمد السادس بتعيينه على رأس قطاع يشكل قاطرة للتنمية، معربا عن أمله في أن يكون عند حسن ظن جلالته وأن ينجح في مهامه.
الأخ أمزازي، الذي أكد أنه سيتم العمل على رد الاعتبار لسمعة المنظومة التعليمية والسمو بوظائفها الحيوية باعتماد استراتجيات هادفة تسعى إلى تحقيق نموذج تربوي رائد ومتطور يتلاءم مع مستجدات العصر، دعا مختلف الفاعلين في القطاع إلى مضاعفة الجهود للرقي بالمنظومة التربوية.
بدوره الأخ الغراس، عبر عن رغبته في أن يكون أهلا للثقة التي وضعها فيه جلالة الملك محمد السادس وفي مستوى هذه المسؤولية التي يتحملها.
وأكد الأخ الغراس عزمه على العمل قصد الرقي بالقطاع ، الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في تأطير تكوين الكفاءات و يضطلع بأدوار كبرى لمواكبة مختلف الأوراش المفتوحة بالمملكة وتلبي حاجيات النسيج الاقتصادي من الكفاءات والموارد البشرية المؤهلة.
وتابع الأخ الغراس أنه سيتم الانكباب على مواصلة تنفيذ البرنامج الحكومي في مجال التكوين المهني وذلك من أجل توفير عرض موسع ومندمج للتكوين وفتحه في وجه جميع الفئات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل حضره العديد من الأطر والفعاليات التربوية بكل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
وكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى