Non classéالأخبار

الحركة الشعبية تشاطر أهالي ضحيتي جرادة مصابهم وتؤكد على الإقرار الفعلي لعدالة مجالية في التنمية

تتابع الحركة الشعبية باهتمام وانشغال بالغين الوضع الاجتماعي ببلدة جرادة، على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة شابين في منجم مغلق لاستخراج الفحم الحجري.

وفي الوقت الذي تعرب فيه الحركة الشعبية عن أسفها العميق لهذا الحادث وتتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أهالي الضحيتين، فإنها أيضا تتفهم ردود فعل ساكنة جرادة ومطالبها المشروعة ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية الخالصة، والتي تعكس الحاجة الملحة إلى الإقرار الفعلي لعدالة مجالية في المجال التنموي تعمل على تدارك الخصاص المتراكم في العالم القروي والجهات النائية عن المركز.
وإذ تحيي الحركة الشعبية الطابع السلمي والحضاري المشبع بروح الوطنية والمواطنة لساكنة جرادة في التعبير عن مطالبها، تدعو جميع الجهات المسؤولة والمنتخبة إلى انتهاج الإنصات والتفاعل مع تلك المطالب من خلال إجراءات تنموية بديلة تضمن العيش الكريم للساكنة.
كما تؤكد الحركة الشعبية على ضرورة استلهام مقاربة تنموية شمولية من التوجه الملكي السديد الداعي إلى بلورة نموذج تنموي جديد في إطار التفعيل الحقيقي لخيار الجهوية المتقدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى