Non classé

في لقاء تواصلي مع حركيات وحركيي الراشيدية .. الأخ الأعرج : المحطات المستقبلة تستدعي منا جميعا مزيدا من التلاحم والانضباط والتضحيات لإنجاحها

الرباط/ صليحة بجراف

عقد الأخ محمد الأعرج عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية مؤخرا لقاء تواصليا مع حركيات وحركيي إقليم الراشيدية .
الأخ الأعرج، الذي توقف عند رمزية اللقاء والتحديات التي تنتظر حركيات وحركيي الإقليم، قال: « إن المحطات المستقبلية تستدعي منا جميعا مزيدا من التلاحم والانضباط والتضحيات لإنجاحها ».
وبعد أن أكد الأخ الأعرج ، أن قياديي الحركة الشعبية منفتحون على مناضلات ومناضلي الحزب أينما وجدوا، ومستعدون لدعمهم والإنصات إلى مشاكلهم ومساعدتهم، ذكر أيضا أن باب الحزب مفتوح في وجه الجميع.

من جهته، الأخ لحسن الحسناوي، المنسق الإقليمي بالراشيدية الذي ثمن مبادرة الأخ الأعرج في التواصل مع حركيات وحركيي الإقليم رغم انشغاله وضيق وقته، معربا باسم حركيات وحركيي الإقليم عن شكره وامتنانه للحركة الشعبية التي تولي رعاية خاصة لمناضليها بالإقليم بشكل خاص ».
الأخ الحسناوي، في كلمة مقتضبة، نوه بالعمل الجبار الذي يقوم به مناضلو الحزب وقيادته، وبروح التوافق والمحبة والأخوة التي تجمعهم، قائلا « إن هذا السلوك ينعكس إيجابيا على مستقبل الإقليم الذي سيظل قلعة حركية بامتياز ».
وبعد أن توقف الأخ الحسناوي عند اعتزاز مناضلات ومناضلي الراشيدية بحزبهم القوي بتاريخه و العتيد بمواقفه و المتشبث بثوابت الأمة المغربية، أعرب عن أمله أن يكون محط اهتمام قيادة الحزب من خلال تكرار مثل هذه اللقاءات التواصلية للتشاور والتنسيق في السبل الكفيلة لتقويته إقليميا ووطنيا للتصدي لمختلف الإكراهات التي يمكن أن تعيق انطلاقاتهم.
من جهتهم، المناضلات والمناضلون الحركيون بالراشيدية الذين استقبلوا عضو المكتب السياسي في جو أخوي ودي، عبروا عن انشغالاتهم وأبدوا رغبتهم في أن تكون مثل هذه اللقاءات التواصلية عادة للقيادة الحركية عموما للوقوف عن قرب على طموحاتهم والإطلاع على مشاكلهم، لتدارسها وتجاوزها والسير قدما بالحزب نحو الأفضل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا حضره الأخ أحمد سيبة الذي كان رفقة الأخ محمد الأعرج القيادي الحركي، والعديد من رؤساء الجماعات والغرف المهنية فضلا عن مناضلات ومناضلي الإقليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى