الأخ الأعرج يكشف إستراتيجية وزارته لحماية الثقافة الحسانية ومنحها الإشعاع اللائق
أسندت مهمة إشعاعها إلى المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية الذي يوجد القانون التنظيمي المتعلق بإحداثه في طور الدراسة بالبرلمان
الرباط/ صليحة بجراف
كشف الأخ محمد الأعرج وزير الثقافة والإتصال، أمس الثلاثاء بالرباط عن إستراتيجية وزارته لحماية الثقافة الحسانية وإشعاعها.
وقال الأخ الأعرج في معرض جوابه عن سؤال حول “حماية الثقافة الحسانية ومنحها الإشعاع اللائق”،”بعد تنصيص الوثيقة الدستورية على الثقافة الحسانية وضرورة حمايتها، أسندت مهمة الإشعاع إلى المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، الذي يوجد القانون التنظيمي المتعلق بإحداثه في طور الدراسة بالبرلمان، مضيفا أنه سيتم قريبا استكمال تدارس هذا القانون التنظيمي الذي سبق تقديمه بالبرلمان قبل اختتام دورته السابقة، وتقرر عقد يوم دراسي بشأنه.
وبعد أن اعتبر الأخ الأعرج التراث الثقافي الحساني ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية، وعنوان اعتزاز أهل الصحراء بذاتيتهم الحضارية في ماضيها وحاضرها، توقف عند الاتفاقيات الثلاث التي أبرمت، حيث أردف قائلا:” إنها تتعلق بتطبيق مقتضيات بين قطاعات حكومية وسلطات ومجالس محلية ووكالة الإنعاش والتنمية الإقتصادية والإجتماعية للأقاليم الجنوبية من بينها قطاع الثقافة الذي خصصت له عدة التزامات ذات طبيعة ثقافية وفنية بتكلفة مالية ذات جدولة زمنية ممتدة بين 2016 و2021، بلغت 16,23 مليون درهم بالنسبة لجهة العيون الساقية الحمراء 20,76 مليون درهم بالنسبة لجهة الداخلة وادي الذهب و 63 مليون درهم بالنسبة لجهة كلميم واد نون”.
وأوضح الوزير أن هذه الالتزامات تهم قطاع الثقافة في مجال حماية وصيانة مكونات الثقافة الحسانية عبر التنشيط الثقافي والفني وإعادة الاعتبار للتراث الحساني من خلال تنظيم مجموعة من المهرجانات والمعارض والبرامج التنشيطية والورشات مع تسجيل مواقع للنقوش الصخرية في لائحة التراث الوطني مع إحداث مراكز ثقافية بكل من طانطان وسيدي إفني ومعهدين للموسيقى والكوريغرافيا بكل الداخلة وكلميم و3 نقط للقراءة بجهة العيون الساقية الحمراء علاوة على 4 بجهة كلميم واد نون.