Non classé

الفريق الحركي بمجلس النواب يتدارس قطاع الصحة

نفت ياسمينة بادو وزيرة الصحة إصابتها من أي تفاعل من جراء التلقيح ضد مرض أنفلوانزا الخنازير، وأكدت عكس ما تناولته بعض الصحف الوطنية، أن حالتها الصحية لم تمنعها من حضور النشاط الملكي الأخير.
وقالت الوزيرة الاستقلالية في عرضها حول حصيلة قطاع الصحة، الذي قدمته أول من أمس أمام أعضاء الفريق الحركي بمجلس النواب، أن الوزارة لها مخطط استراتيجي يعتمد على الحكامة الجيدة في التسيير والتدبير و ترشيد النفقات وتأهيل وتكوين الموارد البشرية.
وأردفت الوزير قائلة، في هذا اللقاء التواصلي للفريق مع أعضاء الحكومة والذي حضره الإخوة محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية ووزير الدولة ومحمد فضيلي نائب الأمين العام والنائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين ومحمد أوزين كاتب الدولة في الخارجية، إن الوزارة وضعت حدا لكل التأويلات حول تعيينات مديري بعض المستشفيات ومندوبين إقليميين، وذلك بالتركيز على عنصر الكفاءة والنزاهة في عملية انتقاء المسؤولين، ومؤكدة في السياق ذاته، أن التعيينات الأخيرة، لا تمت بأي صلة بالعلاقة الحزبية الضيقة.
ولأول مرة، اغتنمت الوزيرة هذه المناسبة، لتزف البشرى لذوي الدخل المحدود، الذين يعانون من الارتفاع المهول في أسعار بعض الأدوية التي تعرف إقبالا من لدن المرضى، وذلك بإعلانها أمام أعضاء الفريق الحركي، عن انخفاض هام لأسعار 50 في المائة من المواد الصيدلية المستهلكة، ابتداء من شهر فبراير القادم.
من جانبه نوه الأخ محمد مبدع رئيس الفريق الحركي بالوزيرة على الجرأة والشجاعة التي تتحلى بهما ، بقبولها دعوة النواب الحركيين بمجلس النواب، وتعاملها الصريح مع المعطيات الواقعية التي يعرفها القطاع.
ولم تفت الإخوة و الأخوات النواب البرلمانيين الحركيين هذه الفرصة، لبسط هموم ومشاكل ساكنة بعض المناطق النائية والحضرية، وإثارة الحالة المزرية لبعض المستشفيات وغيابها المطلق في مناطق أخرى، وما تشكو منه من قلة أو خصاص في الموارد البشرية من أطباء أخصائيين وممرضين.
وبنفس الصراحة التي نهجتها أثناء تقديم عرضها المركب، أجابت الوزيرة على تساؤلات النواب، التي حملت في طياتها انشغالات المغاربة بخصوص مستقبل هذا القطاع الاجتماعي الحيوي، الذي يحق القول عنه حسب شهادة عدد من المتدخلين، أنه قطاع يتطلب الكثير من الإمكانيات المادية والبشرية وكذا مواصلة تكثيف الجهود بين مختلف القطاعات المتداخلة، لبلوغ الأهداف المنشودة، خدمة لمصلحة المواطن والوطن.
(تفاصيل هذا اللقاء التواصلي في عدد لاحق)

البرلمان – عبد المجيد الحمداوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى