Non classé

في إحاطة للأخ عبد الرحيم العلافي بمجلس المستشارين عائلات المعتقلين تنتظر إنصاف أبنائها المتضررين من تعسفات المسؤولين بخريبكة

خلفت الوقفة الاحتجاجية التي نظمت من طرف العمال المتضررين من الطرد التعسفي الذي كانت من وراءه شركة “سيمي”، اعتقال خمسة عشر شخصا لفترة تزيد عن أسبوعين.
وقال الأخ عبد الرحيم العلافي المستشار البرلماني أن تفويض المكتب لشريف للفوسفاط، جل خدماته لشركة خاصة، تسبب في تشريد 800 عامل، حرموا من الإدماج بعد أن قضوا أكثر من ثماني سنوات في خدمة المكتب، ومعظمهم من أبناء مدينة خريبكة، الشيء الذي اضطرهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية.
وأضاف الأخ العلافي الذي كان يتحدث أول من أمس، في إطار إحاطة مجلس المستشارين بقضية طارئة، أنه عوض أن يلجأ بعض المسؤولين إلى البحث عن الحلول الموضوعية لوضعية العاملين، حملوا مسؤولية الاحتجاج لرؤساء جماعات بالمنطقة، وأرغموهم على تقديم الاعتذار، محاولين بذلك در الرماد في أعين المتضررين من دوار المفاسيس والفقراء وأولاد عزوز وحطان وأولاد ابراهيم وأولاد عبدون ولكفاف.
وفي هذا السياق، طالب الأخ العلافي، باسم الفريق الحركي، الحكومة بالتدخل لفك النزاع والإفراج عن المعتقلين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم طالبوا بحقوق مشروعة.
وارتباطا بالموضوع، نبه الأخ العلافي إلى خطورة الآثار السلبية التي خلفتها المؤسسة لساكنة إقليم خريبكة، ومنها بالأساس الأراضي التي انتزعت من ملاكيها بأسعار جد بخسة لم تتجاوز 4 ملايين درهم للهكتار، وتقل بكثير عن ثمنها الحقيقي الذي يزيد عن 6ملايين درهم، فضلا عن ذلك، الانعكاسات البيئية الخطيرة وما ينجم عنها من أمراض مزمنة، مضيفا أن هناك مشاكل أخرى يعاني منها السكان بسبب استعمال المتفجرات القوية وما ينجم عنها من خسائر مادية

عبد المجيد الحمداوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى