Non classé

في مداخلة الأخت الحاتمي باسم الفريق الحركي حول مشروع قانون رقم 79.14 ..الدعوة إلى إشراك المرأة المحاطة بأسوار التهميش في التنمية

الرباط/ زينب أبو عبد الله
اعتبر الفريق الحركي بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء بالرباط، مشروع القانون رقم 79.14 المتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، “خطوة رائدة في مجال أجرأة أحكام القانون الأسمى، ولاسيما في الشق المتعلق بتشجيع المساواة والمناصفة وعدم التمييز”.

وقالت الأخت الحاتمي، في مداخلة باسم الفريق الحركي بمجلس النواب حول مشروع قانون رقم 79.14 المتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، إن المشروع الذي أحيل على المجلس في إطار قراءة ثانية يندرج ضمن القوانين المؤسسة للمساواة والعدالة الاجتماعية المنصوص عليها ضمن المقتضيات الدستورية ذات الصلة بموضوع المساواة بين الجنسين، وخاصة الفصلين 19 و 164.

عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، التي أبرزت أن هذا النص يكرم المرأة على اعتبار المكانة التي أصبحت تحتلها في دينامية الإصلاح الدستوري والسياسي، المستمدة من روح الدستور،اعتبرت أن الانجازات التي تحققت لفائدة المرأة المغربية رغم أهميتها لم تصل إلى سقف الطموح المنشود لاسيما وأن قضية المرأة تختزل مسار نضال طويل ليس لإثبات الذات، ولكن من أجل الاعتراف بالمستوى الريادي الذي برهنت عليه المغربيات منذ الاستعمار مرورا بفترة حصول المغرب على الاستقلال، حيث اضطلعت المرأة المغربية بدور كبير في معركة البناء والتنمية.
الأخت الحاتمي أردفت قائلة:” لا أحد يمكنه إنكارإسهامات المرأة المغربية على كافة المستويات، لكن، ونحن نناقش هذا المشروع نطرح التساؤل: هل حققت المرأة المغربية انتظاراتها؟”.
وتابعت المتحدثة أن المرأة المغربية لازالت تعاني التمييز والتهميش، وخاصة النساء القرويات والمنحدرات من المناطق الجبلية والمناطق المهمشة دون أن ننسى ضحايا التحرش في الفضاءات العامة والخاصة والعنف بمختلف أصنافه، والاغتصاب والاعتداء الجنسي، مؤكدة أنه لتجاوز مثل هذه الاشكالات، لابد من الإرادة السياسية لتصويب وتحسين مختلف القوانين ذات الصلة”.
وخلصت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب إلى القول:”لا ندافع عن قضايا النساء،باعتبارها صنفا اجتماعيا فقط، بل ندافع عنها لكونها أسست لتراكم إيجابي ونوعي في مختلف المجالات أطرته بكفاءتها وقدرتها ودورها المجتمعي الطلائعي، وبالتالي ـ تستطرد المتدخلة ـ نحن مطالبون بإحداث ثورة لتخليص المرأة القروية والجبلية والمحاطة بأسوار التهميش، من دوائر اللامبالاة والدونية، وإشراكها في تنمية البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى