بلاغات المكتب السياسي

هذا ما جاء في بلاغ للمكتب السياسي للحركة الشعبية..

عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية، يوم الأربعاء 02 غشت 2017، اجتماعا برئاسة الأخ محند العنصر الأمين العام للحزب خصص لتدارس مستجدات الساحة السياسية الوطنية وفي صدارتها الخطاب التاريخي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لعيد العرش المجيد، هذا الخطاب المتميز بتشخيصه الصريح والدقيق للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، رسم جلالته من خلاله خريطة طريق واضحة المعالم لتفعيل عمل مختلف المؤسسات والوسائط الحزبية والنقابية والإدارية في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.

كما استحضر أعضاء المكتب السياسي مضامين الخطاب الملكي السامي التي توقفت عند مجموعة من السلوكات والممارسات المشينة التي تعرقل المسار التنموي محليا وجهويا ووطنيا وتعطي صورة غير صحيحة للتقدم الذي يعرفه المغرب في مجموعة من المجالات رغم تواضع إمكانياته،مما يؤدي حتما إلى عزوف عموم المواطنين وخصوصا الشباب عن العمل الحزبي والمشاركة الانتخابية،
وإيمانا من الحركة الشعبية بنبل رسالة الأحزاب السياسية الجادة، وترسيخا لقناعتها الثابتة على الدوام، فإنها تدعو جميع المسؤولين والسياسيين على الخصوص إلى الاستجابة الفورية والتحرك العاجل لإصلاح المشهد السياسي بهدف إعادة بناء الثقة بين المواطنين والأحزاب.

ومساهمة منهم في بلوغ هذه الاهداف، فإن أعضاء المكتب السياسي، بعد تشخيص لمكانة الحركة الشعبية في الساحة السياسية قرروا ما يلي:
أولا : عقد لقاءات في مختلف الجهات للاستماع إلى تطلعات وانتظارات المواطنين
ثانيا : عقد اجتماعات مع المنتخبين الحركيين في الجماعات الترابية والغرف المهنية لإطلاق دينامية تنموية تساهم في تأهيل دورها التأطيري ومواكبتها لتعزيز سياسة القرب.
ثالثا : جمع الهياكل التقريرية والتنفيذية للحزب لتحيين وتطوير أنظمته القانونية ونمطه التدبيري.
رابعا : اتخاذ تدابير استعجالية لاستكمال وتعزيز البنية التنظيمية للحزب محليا وجهويا ووطنيا للقيام بالدور التأطيري للمواطنين.
خامسا : توجيه نداء إلى مختلف الفرقاء السياسيين لمد جسور التنسيق والتعاون لخدمة مصلحة الوطن والمواطنين وتجاوز الاحتقان والصراعات السياسوية الهامشية التي تسئ إلى صورة الأحزاب السياسية وادوارها الوطنية النبيلة .
سادسا : الابقاء على اجتماع المكتب السياسي مفتوحاوإحداث لجنة منبثقة عنه لتتبع وأجرأة هذه القرارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى