Non classé

الأخ الأعرج: مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمغرب يعزز الشراكة بين البلدين

قال الأخ محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال إن مرور ستين عاما على نشأة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية المصرية والمملكة المغربية، يعزز الشراكة بين العديد من البلدان الصديقة والشقيقة في مجموعة من المجالات.
وأضاف الأخ الوزير، خلال كلمة ألقاها، بمسرح محمد الخامس بالرباط يوم أمس الأربعاء، بمناسبة تخليد مرور ستين عاما على نشأة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية المصرية والمملكة المغربية، أن الثقافة هي واحدة من بوابات جسور التواصل والتبادل والعطاء بين البلدان التي تجمعها علاقات وطيدة مع المغرب.

وأبزرالوزير أن التفاعل والتبادل بين الشعبين المغربي والمصري تمتد جذوره إلى أعماق التاريخ وهو ما لا يدع مجالا للشك في قوة المشترك وفي وحدة المنطلقات بين البلدين والشعبين، معتبرا أن تزامن هذا التخليد مع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي سيزيد من توطيد وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل خاص، والانفتاح على الدول الأخرى بشكل عام للبحث عن سبل التعاون في العديد من المجالات.

ولم يفت الوزير التقدم بالشكر والتقدير للسفارة المصرية بالرباط التي سطرت برنامجا من الأنشطة الممتدة في الزمان تخليدا للذكرى الستين لنشأة العلاقات الدبلوماسية المغربية المصرية، مؤكدا أن اختيار المغرب ضيف شرف في دورة 2017 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كان أيضا مناسبة لتعزيز التفاعل المتميز والخصب والمتواصل والمتسع المدى بين الثقافتين المغربية والمصرية المطبوعتين معا بالعراقة والثراء والحركية على مر القرون.
من جانبه أكدأحمد إيهاب جمال الدين، سفير الجمهورية المصرية بالرباط أن العلاقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين متجذرة في التاريخ، معتبرا أن الاحتفال بمرور ستين عاما على نشأة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر والمملكة المغربية الشقيقة، هو مناسبة لتعزيز مثل هذه العلاقات وجعل الثقافة واحدة من بوابات جسور التواصل والتبادل والعطاء.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء تخللته مجموعة من الفقرات الغنائية التي تجمع بين الفن المغربي الأصيل والفن المصري العريق، بحضور العديد من الشخصيات الفنية والثقافية من الجنسيتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى